المشاركات

الإستخفاف الموجب للمقاطعة

صورة
الأصدقاء حائرون،تائهون بين الرغبة في الانتماء لهذا التحول،على ما هو عليه من اعتلال،و النفور من الجو العام السياسي و الاجتماعي،الذي يجعل منه،أي التحول،مهزلة من جهة ،ودرجة أخرى من انحدار الاهتمام بالشأن العام من جهة أخرى... الحيرة ،منبعها الضباب الكثيف الذي يخيم على المشهد السياسي في الوطن...ضباب منبعه الاستغلال الساذج لمقولة تميز الواقع المغربي..استغلال مزدوج .بين جهة ما تسيطر على بعض دواليب الدولة و الكثير من صناع الرأي العام،الإعلامية و الفكرية و الشخصية،و جهات يختلط فيها حراك الشارع،بالنزع الأخير لنفحة النضالية لدى جل أحزاب اليسار،بالسطو على بعض رموز الحداثة من طرف قوى الظلام و النكوص،و بتدني مستوى الاهتمام بالشأن العام و تدبيره الديمقراطي،لفائدة ثقافة الثورة و الصراخ.. هذا الصراع الأفقي المنتج للضباب،يتساكن مع صراع عمودي،يتمثل في الاختراقات التي تمارسها بعض القوى،المرتبطة بهياكل المخزن،سواء المؤسساتية أو فقط الولائية،في النسيج الجمعوي و الحزبي،مما خلق حالة من ألا استقلالية المطلقة لجميع الفاعلين السياسيين و المدنيين... نتج عن كل هذا ،ارتباكا في تسطير خارطة طريق بنفس واحد و ببر

همس في أذن فرناتشي

بي رغبة في أن أهمس في أذن ذلك المسؤول الذي اتخذ قرار قمع المسيرات التي دعت إليها تنسيقيات العشرين من فبراير،الأسبوع الماضي،بين الثامن و العشرين من شهر ماي و التاسع و العشرين منه....أن أسأله:ما الذي وقع و أنت حتما، مرغم،في هذا الخامس من يونيو ،أن لا تطلق هراواتك على شباب لا يقترف جرما، غير الاحتجاج السلمي و الصدح بوقود هذا الغضب الذي يعتمل في صدور المغاربة، و التي كانت هراواتك بمثابة شعلة النار التي كادت أن تحرقنا جميعا؟؟؟ فقدنا كمال العماري،و هشمت جماجم الكثير من المواطنين،و حلقت صورة المرأة ذات الجلباب الأسود العزلاء في كل القنوات التلفزية العالمية و هي تصرخ ألما من وقع هراوة رجل أمن فض تابع بشكل أو بآخر لسلطتكم....كما أن جهات دولية عديدة،عبرت عن قلقها مما نعتته بأنه مظهر من مظاهر النظام البوليسي الغير الديمقراطي الذي يحكم قبضته على رقاب المغاربة.... شخصيا لا أعتقد أننا نعيش نظاما ديكتاتوريا بالشكل المتعارف عليه كأنظمة ديكتاتورية...نعيش استبدادا لطيفا،نوع من الانفتاح المتحكم فيه،يجعل المنتديات الدولية ، الأوربية منها و الأمريكية، تشيد بالكثير من مبادراته، و ربما عبرت عن استعدادها بأن

شهيد واحد يكفي.....رجاءا

صورة
ليس مسموحا لأحد، بتحويل المواطن كمال العماري لأصل تجاري....و ليس لأحد بأن يفخر لأنه أصبح للمغرب شهيدا ، في هذا الحراك العربي...و لم أحبذ الصفحة الفيسبوكية التي تدعي أننا كلنا كمال العماري،و التي نبتت بسرعة،و كأنها كانت في المنعرج، تنتظر أن يسلم الفقيد   روحه لبارئيها... كنت أود أن تكون الصفحة ،كمال العماري كُلُنا،أن يضل حيا بيننا،يعتنق مياه البحر و هي تتلحف بسواد الليل،ينقل رائحة السمك و صدأ أدوات البحارة التي يحرسها في ميناء آسفي،عبر دروبها المتربة و أحيائها الهامشية،ما كان يهم فقره و لا معاناته في مقابل الحياة التي سلبناه إياها.... الكثيرون كانوا يتوجسون هذا الحدث،الكثيرون كانوا يأملون أن يسقط ضحية،لا يهم لون الرداء، بقدر ما كان المأمول هو غروب الحياة،لتشرق الفوضى كشمس أغسطس الحارقة.... الآن و قد ضاع منا كمال العماري،هل من الضروري أن نسلك دروبا نمطية ، لم تفض جميعها للشدو الذي صدح في ميدان التحرير، و لا لتفتح الياسمين في مملكة قرطاجنة، بل الكثير من هذه الممرات اختنقت بكتل الدم المتخثر ،و الذي لم تعد حتى شرايين التاريخ قادرة على استيعاب صبيبه من فرط السيلان؟؟ لا يعني ذلك بأننا سندفن

http://www.goud.ma/أجيو-نتعاودو-أو-حين-تتسلل-العدمية-للإعلام-العمومي_a2385.html

http://www.goud.ma/أجيو-نتعاودو-أو-حين-تتسلل-العدمية-للإعلام-العمومي_a2385.html

Veuve riche et célèbre…n°3

صورة
تقديم غير ذي أهمية لا أدري إن كنت في الموقع الصائب من أجل تقديم" المغامرة"، أعرفها بألفها و لامها، و أنا أتوجس من الإقدام على مغامرة التقديم،ولادة الكتابة/الكاتبة،و اعتناق أفق اللذة الكاملة التي يمنحها النص، حين يجد نفسه وليد العشق.... كانت الفكرة مزحة،كانت المزحة رغبة، و كانت الرغبة لذة،فأصبحت ولها و عشقا،لتتحول لحاجة ضرورية ، نوع من الهواء و قليل من الخبز أو الدواء،لا تستغني عنه مجموعة من الأصدقاء ، تكبر ،ككرة الثلج يوما بعد يوم، و حلقة بعد أخرى.... حين قرأت الحلقة الأولى،خمنت أنه تكثيف لجهد استنفذ كل طاقاته،حين قرأت الحلقة الثانية، خمنت كذلك، أنه القليل مما بقي من طاقة الحلقة الأولى،....حين توالت الحلقات، و نحن اليوم في الحلقة الخامسة عشر،تيقنت أن بركان اللغة انفجر، و أن حمم المعاني ستحرقنا جميعا، و نحن نشتهي عناقها... لم أفهم العنوان في أول الأمر،و ككسول سبرنيتيكي، حاولت شرحه في محرك غوغل،فأفادني أنه يعني "اللثغة الكلبة"،عرفت فيما بعد أنه لا علاقة لهذه الترجمة بما تعنيه كاتبتنا،و أن كلمة Ispisse   ليست سوى نطقا أميا لكلمة espèce   ، كما تلفظها أصحاب برنامج ليغين

أجي نتعاودو...أو حين يكون المحاور عدميا

صورة
قدمت القناة الأولى،التابعة للقطب الإعلامي العمومي،برنامج حوار الذي يديره مصطفى العلوي،و الذي استضاف المنسق الوطني للحزب الليبرالي المغربي،الأستاذ محمد زيان.... أدار النقاش،بالإضافة للعلوي، رضوان الرمضاني و صحفيين آخرين... لا أجادل في القيمة المضافة التي يمكن أن نجنيها من حوار بهذا الشكل،اللهم الترويح عن النفس، و الاستمتاع بما يتخلله (أي الحوار) من لحظات نكتة و بسط،تنسينا قليلا تجهم السياسيين،و اكفهرار وجههم ، حيال هذا التوتر الذي يشهده المشهد السياسي و الاجتماعي ببلدنا و بمحيطها الإقليمي و الدولي.... لن نتحدث عن منظور الزعيم الحزبي من مسألة دسترة الأمازيغية، و لا فهمه أساسا لهذه الإشكالية، التي يرهن حلها،كل المسار السياسي المغربي....كما لن نتحدث عن تصريح القائد السياسي، الذي يفيد كيف أن الملك ، و ليس محيطه و لا أحد من أصدقاءه، هو من فرض الوزراء الثلاثة،بنخضرا ، مزوار و بلخياط، على الحركة الشعبية، و كيف أنه تم نقلهم من الحركة الشعبية للحزب الأزرق، حين قرروا أن لا تستوزر الحركة الشعبية....لربما الحكاية أصبحت معروفة من شدة حكيها و نفيها في الآن نفسه....فقط التصريح بها في قناة عمومية يس

Veuve riche et célèbre…n°2

صورة
تقديم غير ذي أهمية لا أدري إن كنت في الموقع الصائب من أجل تقديم" المغامرة"، أعرفها بألفها و لامها، و أنا أتوجس من الإقدام على مغامرة التقديم،ولادة الكتابة/الكاتبة،و اعتناق أفق اللذة الكاملة التي يمنحها النص، حين يجد نفسه وليد العشق.... كانت الفكرة مزحة،كانت المزحة رغبة، و كانت الرغبة لذة،فأصبحت ولها و عشقا،لتتحول لحاجة ضرورية ، نوع من الهواء و قليل من الخبز أو الدواء،لا تستغني عنه مجموعة من الأصدقاء ، تكبر ،ككرة الثلج يوما بعد يوم، و حلقة بعد أخرى.... حين قرأت الحلقة الأولى،خمنت أنه تكثيف لجهد استنفذ كل طاقاته،حين قرأت الحلقة الثانية، خمنت كذلك، أنه القليل مما بقي من طاقة الحلقة الأولى،....حين توالت الحلقات، و نحن اليوم في الحلقة الخامسة عشر،تيقنت أن بركان اللغة انفجر، و أن حمم المعاني ستحرقنا جميعا، و نحن نشتهي عناقها... لم أفهم العنوان في أول الأمر،و ككسول سبرنيتيكي، حاولت شرحه في محرك غوغل،فأفادني أنه يعني "اللثغة الكلبة"،عرفت فيما بعد أنه لا علاقة لهذه الترجمة بما تعنيه كاتبتنا،و أن كلمة Ispisse   ليست سوى نطقا أميا لكلمة espèce   ، كما تلفظها أصحاب برنامج ليغين