موقع غير صحفي يهدف إلى التوعية بمخاطر مرض السكري، ومحاولة خلق تعبئة من أجل تقاسم التجارب الشخصية والجماعية حول هذا الخلل.
من أجل حياة عادية وجميلة بمصاحبة مرض السكري.
اتصل بنا
الحصول على الرابط
Facebook
Twitter
Pinterest
بريد إلكتروني
التطبيقات الأخرى
بواسطة
عبد العزيز العبدي
هل لديك سؤال؟ يسعدني الاستماع اليك. أرسل لي رسالة وسأرد عليك في أقرب وقت ممكن.
ذاع خبر اعتراض الحرس الاسباني لليخت الملكي في عرض مياه مدينتي سبتة ومليلية، المغربيتان جغرافيا، والاسبانيتان ادارة وسياسة، وذلك في نهاية الاسبوع الفارط، أي ليلة السبت والأحد.... في ذات نهاية الأسبوع، نقل الخبر في المواقع الالكترونية، كل موقع بطريقته، حسب درجة جرأته ومعارضته وولاءه، وانتشر الخبر أيضا في شبكات التواصل الاجتماعية، بين متهكم ومستهزئ وناقم وغاضب ومتعاطف.... الإثنين صباحا، جل الجرائد الورقية نشرت الخبر، طبعا بالاحتياطات اللازمة والمحددة لها سلفا في هذه الكذبة التي تسمى حرية التعبير.... منهم من اورد خبر الاعتذار الاسباني سابقا على خبر الاعتراض الذي كان ضحيته الملك، ومنهم من اعتبر رد المغرب، بفتح انبوب الهجرة نحو الضفة الأخرى على مصراعيه، ردا حازما وقويا، رغم أنه يكتنف الكثير من البلطجة وتربية الشوارع.... جريدة الأحداث المغربية هي الوحيدة من بين كل جرائد العالم، التي انفردت بعدم نشر الخبر، وهو انفراد يحسب لها، على اعتبار تقديرها أن الخبر لا يستحق النشر.... كان يمكن احترام هذا التوجه لهذه الجريدة، لولا أنها لم تطلع لنا صباح هذا اليوم، الثلاثاء 27 غشت، بافتتاحية غير موقعة ف
لست متعالما،و لا أفقه في الدين الكثير، و لا في الفكر حتى، لكن المنطق يؤرقني، و علم الحساب يستهويني، و أبقى مندهشا أمام بعض الظواهر الغربية.... نظريا أنا مسلم، بحكم أن والدي و والدتي مسلمان،و بحكم أن القانون في بلدي لا يسمح لي باختيار دين آخر، غير الذي وجدت عليه أبائي،و الأدهى من هذا أنني لم أفكر يوما في تحديد هويتي الدينية....ترجمت عبارة non pratiquant للعربية، و أصبحت مسلما غير ممارس...... أتضايق من بعض الجيران، و بعض الأصدقاء الذين يرغبون في رؤيتي مسلما ممارسا،والدتي تطلب من الله هدايتي في صلواتها و أدعيتها، كانت تلك أولى المضايقات التي أصبحت أستشعرها في حياتي الاجتماعية.....اشعر بسعادة متوسطة و أنا هكذا، بدون ممارسة شعائر دينية، و بدون أن أتدخل في شعائر الآخرين... حين أحاول إرضاء هؤلاء،يشهر المنطق، و قواعد الحساب ، بطاقاته في مواجهة الاقتياد الذي أحاول أن أمارسه ضد العقل،و تنتابني حالات من الغثيان لعسر الهضم الذي يسببه لي ابتلاع الكثير من الحقائق في ديننا هذا.... أسامة بن لادن،مجاهد مسلم،يحارب الكفار، الذين لا يعتنقون دين الإسلام،و يستند في أفعاله و جرائمه على نصوص الدين،من قرآن و
المتعارف عليه وعبر جميع الثقافات التي تحترم نفسها، والتي راكمت الكثير من الانجازات الثقافية المشبعة بالحرية والحداثة، أنه ما من خطأ أو شنيعة تعالج بمثلها، علاج الخطآ وممارسة الشنيعة مقابلها.... هذا الاستهلال ليس أخلاقيا ولا يمتح من فكر ذكوري مكبوت، هو تذكير بما آلت إليه الانسانية التي تقدس العقل والمنطق والفكر.... وهو استهلال يرمي مناقشة ما بدر عن مواطنة مغربية تعرف نفسها أنها شاعرة الأدب الأمازيغي المضاد، ويعرفونها في الإعلام أنها الشاعرة العلمانية الأمازيغية، والتي طرحت على صفحتها الشخصية عرضا بإشباع الرغبات الجنسية لأعضاء الجيش الكردي الذي يواجه جحافل مقاتلي داعش في كردستان العراق، في إطار ما أسمته بجهاد النكاح المضاد.... في مراجعة لصفحتها من أجل التأكد من الخبر، نجدها توزع رابطا لجريدة الكترونية اوردت ما كتبته كخبر وبتعليق لا يخلو من دلالة حول المقصود من حركتها، وهو اثارة الانتباه حولها لا غير، إذ أرفقت الرابط بتعليق يفيد أنها كانت متأكدة كون الجرائد ستجعل من تدوينتها خبر الأسبوع بامتياز.... قراءة العرض يوضح هذا الهدف، إذ يصعب توفير عنصر من الجيش الكردي حيث تقيم هذه السيدة، كان
قرأت بكثير من اللذة ،مقالك الأخير المنشور في أسبوعية الحياة، و في موقع كود الرقمي،لذة اللغة التي أحسها في كل نصوصك، منذ الباتول المشاكسة لحين المشاكسات على أسبوعية الحياة....لذة اللغة هذه توارت خلف مرارة الموقف،النابع بالتأكيد عن حسن نية مفرط،و ربما طيبوبة زائدة عن الحد المتعارف عليه إنسانيا،و نابع للأسف ربما ، من تغاضي،لكي لا أقول جهل،عن ميكانيزمات الصراع المجتمعي،الذي تنتج طاحونته أنماط حياة اجتماعية،حسب موازن القوى من جهة، و ما أفرزته هذه الموازين من نصوص قانونية تنظم العلاقات بين أفراد المجتمع من جهة أخرى .... استوقفتني كثيرا أمنيتك الصادقة، في أن لا يكون الذين ينادون بالتظاهر بعد الخطاب الملكي، مقتنعين بما ينادون إليه،دون ذلك قد تصابين بالإحباط.....الوقوف هذا، كان للحسم بين الكتابة إليك من جهة، و احتمال إصابتك بالإحباط من جهة أخرى،حسمت الأمر للأسف للخيار الثاني، و قررت أن أعلن، ربما نيابة عن الكثيرين ممن حققوا الكثير لهذا البلد، أنه بالفعل نؤمن بأنه لا سبيل للوصول لمنتهى التغيير في هذا البلد، غير النزول و بكثافة للشارع، من أجل المطالبة بإصلاحات سياسية و اجتماعية جوهري
تداولت عدة منابر إعلامية، و مواقع إلكترونية اجتماعية، برازيلية و إسبانية صور للأميرة للا حسناء،و هي تسبح بشاطئ ريودي جانيرو، في دولة البرازيل. كانت ترتدي، و لضرورة السباحة،لباس خاص بها،ترتديه كل النساء اللواتي يقصدن البحر من أجل ذلك. الذين تداولوا الصور،مختلفون من حيث توجهاتهم و ربما أجنداتهم الخفية،بينهم المعجب من المواطنين البسطاء،الذين يحبون تتبع أخبار الشخصيات العمومية، و ربما بالأخص أفراد الأسرة الملكية،و الذين قد يحبذون رؤية أميرة تعيش بشكل طبيعي،شابة و أم و امرأة، تعشق السفر و البحر و لها حتما أمورها التي تفرحها و أخرى تقرحها....لعل هذه الشريحة هي ما تشكل مساحة الضياء الكبير التي قد تطمئننا لمسار هذا البلد الذي يزعج انتباهنا، و يجعلنا نشد على نواجدنا خوفا عليه .... هناك من دبج تعليقاته بربط الأميرة بإمارة المؤمنين التي يتلفع بها ملك البلاد،و يدس الكثير من السم باتجاه شحن العواطف و تجيش الغوغاء،و الغريب أن الذين فعلوا ذلك بعض من الصحافة الإسبانية و البرازيلية،و بعض ممن يحاولون الاصطياد في أي ماء كيفما كان، ناسيين بأن إمارة المؤمنين،على الاختلاف الذي قد يكون حولها، تخص الملك
انتشار الجيش والاستنفار الذي عرفه خلال الأسبوع الماضي عبر نشر قطع سلاح مختلفة حول مصالح حيوية بالمغرب، وعلى طول بعض السواحل المغربية، وما عرفته هذه الحركة غير مسبوقة من طرف الجيش من تكتم أولا، ومن استفراد بالقرار على مستوى الجهات العسكرية أو الجهات التابعة لها في الدولة العميقة، دون أدنى اخبار أو تشاور مع حكومة الموظفين العموميين التي يرأسها السيد بنكيران أو البرلمان .... كل هذا يستوجب طرح الكثير من الأسئلة، ليس على المنظمات والأحزاب والحركات السياسية، بل أيضاًعلى المستوى الفردي، في ارتباط بالحالات الوجودية التي تؤطر العلاقة مع أو ضد الدولة بشكل عام... لا أرمي هنا إلى وضع أنموذج خطاطة شاملة، لكن فقط رمي بعض الحجرات في بركة الوعي النمطي، لاستفزاز أسئلة قد تكون مؤرقة لنا جميعا... لم تكن الدولة في يوم من الأيام عدوا مطلقا، هي تعبير عن الارادة الجماعية في تسيير شؤون البلد، الصراع ضدها أو بجانبها يتحقق حسب درجة المشاركة، المباشرة أو بالثمثيلية، في هذا التدبير الجماعي... كلما أحس الفرد أنه ممثلا في طرق التسيير وفلسفتها كلما شعر بالانتماء إلى الدولة ودافع وذاذ عنها، والعكس صحيح، أي كلما ش
تعليقات
إرسال تعليق