المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف صحة
تستعد الهند لإرسال وجبات غذائية لأكثر من 800 عامل هندي عالقين في جدة، بعدما فقدوا وظائفهم، وفق ما أفادت به وسائل إعلام هندية السبت. وذكرت تقارير أن مئات العمال الهنود فقدوا وظائفهم في السعودية والكويت بعدما أغلقت مصانع كانوا يعملون فيها، ولم يتم صرف رواتبهم. وكلفت الهند وزير الدولة للشؤون الخارجية في. كي. سين التوجه إلى السعودية لمتابعة القضية. وغردت وزيرة الشؤون الخارجية الهندية سوشما سواراج عبر تويتر بالقول: "هناك عدد كبير من العمال الهنود فقدوا وظائفهم في السعودية والكويت. أرباب العمل لم يدفعوا أجروا العمال وأغلقوا معاملهم".​ وأكدت الوزيرة أن العمال الهنود الذين أصبحوا عاطلين عن العمل في السعودية لن يجدوا ما يقتاتون به."​ وأضافت الوزيرة أن "عدد العمال الذين يواجهون أزمة غذاء في السعودية يفوق عددهم 10 آلاف عامل، وليس 800 كما أشيع في وسائل الإعلام".​ وأوضحت الوزيرة الهندية أن زملاءها يتابعون الأمر مع السلطات السعودية.​ وردا على تغريدة أفادت بأن هناك أكثر من 300 عامل هندي فقدوا وظائفهم، وهم عالقون في مدينة جدة، قالت الوزيرة سواراج في

بؤس الصحافة: سمبريرو العالمي وكاغيد الأحداث المغربية

ذاع خبر اعتراض الحرس الاسباني لليخت الملكي في عرض مياه مدينتي سبتة ومليلية، المغربيتان جغرافيا، والاسبانيتان ادارة وسياسة، وذلك في نهاية الاسبوع الفارط، أي ليلة السبت والأحد.... في ذات نهاية الأسبوع، نقل الخبر في المواقع الالكترونية، كل موقع بطريقته، حسب درجة جرأته ومعارضته وولاءه، وانتشر الخبر أيضا في شبكات التواصل الاجتماعية، بين متهكم ومستهزئ وناقم وغاضب ومتعاطف.... الإثنين صباحا، جل الجرائد الورقية نشرت الخبر، طبعا بالاحتياطات اللازمة والمحددة لها سلفا في هذه الكذبة التي تسمى حرية التعبير.... منهم من اورد خبر الاعتذار الاسباني سابقا على خبر الاعتراض الذي كان ضحيته الملك، ومنهم من اعتبر رد المغرب، بفتح انبوب الهجرة نحو الضفة الأخرى على مصراعيه، ردا حازما وقويا، رغم أنه يكتنف الكثير من البلطجة وتربية الشوارع.... جريدة الأحداث المغربية هي الوحيدة من بين كل جرائد العالم، التي انفردت بعدم نشر الخبر، وهو انفراد يحسب لها، على اعتبار تقديرها أن الخبر لا يستحق النشر.... كان يمكن احترام هذا التوجه لهذه الجريدة، لولا أنها لم تطلع لنا صباح هذا اليوم، الثلاثاء 27 غشت، بافتتاحية غير موقعة ف

ما كان يجب اعتقال شبيه الملك.....

نحن المغاربة بارعون في تبديد ثرواتنا، خاصة غير المادية منها، والتي طرح الملك بشأنها أسئلة كثيرة في خطابيه الأخيرين.... كان آخر تبديد لها هو مطاردة واعتقال المواطن الشبيه بالملك.... الشبه وحده ثروة لا تقدر بثمن، ولو كانت الدولة والمحيط الملكي يعيان قيمتها لما تم التعامل معها بهذه الصفاقة ولا ما تم اعتقال المعني بالأمر والتشهير به.... كيفما كان الحال، لن يتعدى خداع هذا الشاب للمواطنين دفعهم للاعتقاد بأنه هو الملك، فهو لن يسلبهم أموالهم ولن يضر مصالحهم... فالملك عادة يعطي ولا يأخذ في الشارع وفي الأماكن التي يلتقي فيها بالمواطنين.... سيأخذون معه صورة تذكارية يتباهون بها أمام جيرانهم وعائلاتهم وأصدقائهم، الأكثر ضررا سينتظر ردا على طلب مأذونية أو توظيف في عمل أو إنصاف من مسؤول أو قاضي.... وهو انتظار مقبول، خاصة أن المحيط الملكي، بالنظر إلى تعدد لقاءات الملك بالمواطنين، لم يعد يلبي كل الطلبات، بل الدولة بنفسها أحجمت على توظيف الشباب الحاملين للرسائل الملكية ودفعت هؤلاء إلى خلق أغرب مجموعة احتجاجية في المعمور، تطلق على نفسها : جمعية المعطلين، فرع حملة الرسائل الملكية، وهي تصطف بجانب فرقة حم

ما فائدة خطاب ثورة الملك والشعب؟

لنتفق بداية أن الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى61 لثورة الملك والشعب، هو خطاب عادي، لا هو بالتاريخي ولا بالمنعرج الكبير في تاريخ الخطابات الرئاسية ولا فارقة عصماء فيما يمكن أن يقوله أي حاكم عربي.... خلافا لما يمكن أن يطل علينا من صندوق التلفاز ومن تغريدات بعض عميان الأشعة... الخطاب يقع في 1484 كلمة وبفكرة واحدة، وهي منطقية: الدفاع عن ما تحقق خلال عقد ونصف من تحمل الملك لمسؤولية الحكم.... لكنه خطاب خارج التاريخ، باعتباره يحيد عن مضمون المناسبة، وهي علاقة المغرب باستقلاله، بحركته الوطنية وبالأسرة الملكية التي حكمته بكاملها، أي أنها مناسبة تستغرق الملوك الثلاثة: المرحومان محمد الخامس والحسن الثاني ثم الملك محمد السادس، دون الحديث عن من هم قبل محمد الخامس وعاشوا إبان الحماية والاستعمار.... الملاحظة أعلاه تطرح سؤالا جوهريا حول ضرورة الخطاب في حد ذاته، أولا لانتماء المناسبة لجيل الأعياد المرتبطة  بالتاريخ، ففي عيد الاستقلال مثلا لا يوجه خطاب إلى الأمة مثلا، وثانيا لتقارب مناسبة ثورة الملك والشعب وعيد العرش، وهو المناسبة التي يقدم فيها الملك ما يشبه الحصيلة السنوية لأداءه .... مما يجعل خطاب ث

أن يموت سميح القاسم، معناه أننا بدون وطن وبدون شعراء

لا نكتب مرثية الشعراء... ننسج من قصائدهم معاني الحياة ونخيطها كفنا لهم ومناديل نكفكف بها دمعنا... الشعراء الحقيقيون يموتون بصمت رغم ضجيج القصيدة وصراخ الروح في قوافيها....   كان على سميح القاسم أن يترجل عن صهوة الوجود، فما عادت الأحلام التي ولد من أجلها تكفي لتمد شرايين الدم المتعبة في جسده بنسغ الحياة.... ما عادت فلسطين توأم الثورة وما عادت الحرية تعني ديوان شعر ولا سفر على عجل من أجل حضن امرأة وترتيل النظم على مسامع المقهورين..... لم نسترجع التراب هناك، لكن الوطن المستحيل حقق معجزة الشعراء... كانا، محمود درويش وسميح القاسم، العامودان اللذان رفعا الكلام فوق قدسية الله وأنبياءه.... ساروا بالقصيدة أبعد من الاستقلال ومن الدولة ومن الوطن....  رحل محمود درويش، وقال فيه سميح القاسم رثاءً يشبه الفرح.... وها هو الآن يغادرنا دون أن يكون لمحمود درويش فرصة رثاءه.... لعله سيكون في استقباله هناك، بقصيدة الانتظار وبفنجان قهوة وبحكايات الموت.... لا أحفظ الشعر كثيرا، لكنه يجرح كل دواخلي حين يكون نصله من مفردات الصدق... حين يكون حكاية الوجود وحكاية في الوجود...  اكتشفت سميح القاسم حكواتيا لا شاع

الأكراد يرفضون عرض الداعشية العلمانية...

المتعارف عليه وعبر جميع الثقافات التي تحترم نفسها، والتي راكمت الكثير من الانجازات الثقافية المشبعة بالحرية والحداثة، أنه ما من خطأ أو شنيعة تعالج بمثلها، علاج الخطآ وممارسة الشنيعة مقابلها.... هذا الاستهلال ليس أخلاقيا ولا يمتح من فكر ذكوري مكبوت، هو تذكير بما آلت إليه الانسانية التي تقدس العقل والمنطق والفكر.... وهو استهلال يرمي مناقشة ما بدر عن مواطنة مغربية تعرف نفسها أنها شاعرة الأدب الأمازيغي المضاد، ويعرفونها في الإعلام أنها الشاعرة العلمانية الأمازيغية، والتي طرحت على صفحتها الشخصية عرضا بإشباع الرغبات الجنسية لأعضاء الجيش الكردي الذي يواجه جحافل مقاتلي داعش في كردستان العراق، في إطار ما أسمته بجهاد النكاح المضاد.... في مراجعة لصفحتها من أجل التأكد من الخبر، نجدها توزع رابطا لجريدة الكترونية اوردت ما كتبته كخبر وبتعليق لا يخلو من دلالة حول المقصود من حركتها، وهو اثارة الانتباه حولها لا غير، إذ أرفقت الرابط بتعليق يفيد أنها كانت متأكدة كون الجرائد ستجعل من تدوينتها خبر الأسبوع بامتياز.... قراءة العرض يوضح هذا الهدف، إذ يصعب توفير عنصر من الجيش الكردي حيث تقيم هذه السيدة، كان

المعادلة الصعبة

انتشار الجيش والاستنفار الذي عرفه خلال الأسبوع الماضي عبر نشر قطع سلاح مختلفة حول مصالح حيوية بالمغرب، وعلى طول بعض السواحل المغربية، وما عرفته هذه الحركة غير مسبوقة من طرف الجيش من تكتم أولا، ومن استفراد بالقرار على مستوى الجهات العسكرية أو الجهات التابعة لها في الدولة العميقة، دون أدنى اخبار أو تشاور مع حكومة الموظفين العموميين التي يرأسها السيد بنكيران أو البرلمان .... كل هذا يستوجب طرح الكثير من الأسئلة، ليس على المنظمات والأحزاب والحركات السياسية، بل أيضاًعلى المستوى الفردي، في ارتباط بالحالات الوجودية التي تؤطر العلاقة مع أو ضد الدولة بشكل عام... لا أرمي هنا إلى وضع أنموذج خطاطة شاملة، لكن فقط رمي بعض الحجرات في بركة الوعي النمطي، لاستفزاز أسئلة قد تكون مؤرقة لنا جميعا... لم تكن الدولة في يوم من الأيام عدوا مطلقا، هي تعبير عن الارادة الجماعية في تسيير شؤون البلد، الصراع ضدها أو بجانبها يتحقق حسب درجة المشاركة، المباشرة أو بالثمثيلية، في هذا التدبير الجماعي... كلما أحس الفرد أنه ممثلا في طرق التسيير وفلسفتها كلما شعر بالانتماء إلى الدولة ودافع وذاذ عنها، والعكس صحيح، أي كلما ش

الانتشار العسكري والتقلص المدني

استأثر نشر مدفعيات وبطاريات مضادة للطائرات ووحدات عسكرية في سواحل الدارالبيضاء والمحمدية وحول بعض السدود في الجهة الشرقية من البلاد الكثير من الاهتمام من طرف المواطنين، وربطت الأخبار حول هذا الانتشار بينه وبين احتمال تعرض المغرب لهجمات ارهابية خاصة بعد تعميم احد مراكز الاستشعار الأوروبي لمذكرة تفيد اختطاف مجموعة ارهابية لما يزيد عن عشر طائرات حربية ليبية وتهديدها بضرب دول يوجد المغرب من ضمنها.... على عكس ما تمارسه وزارة الداخلية حين تفكيكها للمجموعات الارهابية، لم يصدر عن القوات المسلحة الملكية أي بيان توضيحي لطبيعة انتشار قواتها وسط جموع المدنيين وهو ما يؤشر على قراءة خاصة للتعاطي مع الأوضاع الأمنية داخل كتلة الدولة برمتها... فالداخلية رغم انفصالها البين عن الحكومة شبه المنتخبة، ورغم اشتغالها خارج دائرة مسؤولية الموظف العمومي الكبير، السيد رئيس الحكومة، إلا أنها تحافظ على الحد الأدنى من الظهور الدستوري اللائق.... تحضر اجتماعات المجالس الحكومية، وتصدر البيانات للرأي العام، وتشرك الوزراء في هجومها على الجزائر كما حدث مؤخرا في الندوة الصحفية التي عقدها وزير الداخلية بحضور وزير الاتصال

الصورة كإنجاز دبلوماسي وسياسي

كلما سافر الملك إلى خارج البلاد، إلا وتطالعنا بعض الصحافة، الورقية والإلكترونية، بأخبار وصور، عن تجول الملك في شوارع البلدان التي يزورها، دون حراسة ودون برتوكول.... الأمور إلى هنا جيدة، وعادية، وربما مثيرة للإهتمام والاستطلاع، لولا ذلك الإحساس، بأن هناك وراء تسريب هذا النموذج من الصور والأخبار، رسائل للتحميل والاستيعاب... فماذا يريد، هذا أو هؤلاء الذين يدبرون صورة الملك من وراء هذا النمط من الأخبار والصور؟ الأكيد، أنه مند اعتلاء الملك عرش أسلافه، وهو، عبر الجانب المختص في ديوانه، يسعى إلى ترسيخ صورة الملك الشبابي، المتحرر والعفوي، المقبل على الحياة ومباهجها، رغم أن هذه الصورة تصطدم ببعض الأحداث التي تعيد رسم صورة الملك الموروثة عن والده الحسن الثاني رحمه الله، حين تتسرب أخبار عن غضباته ضد بعض الخروقات الطفيفة في ترتيبات البرتوكول، أو في الترتيبات الأمنية، والتي تطال الكثير من عناصر الأمن، من شرطة ودرك، والذي تهدم كل ما يراد رسمه عن شخصية الملك كما ذكر أعلاه... فهل فعلا تخدم هذه التقنية الأهداف المتوخاة منها، وهل تعتمد الحقيقة في تنزيلها على المستوى الإعلامي؟ إن أي متابع نبي

الإستخفاف الموجب للمقاطعة

صورة
الأصدقاء حائرون،تائهون بين الرغبة في الانتماء لهذا التحول،على ما هو عليه من اعتلال،و النفور من الجو العام السياسي و الاجتماعي،الذي يجعل منه،أي التحول،مهزلة من جهة ،ودرجة أخرى من انحدار الاهتمام بالشأن العام من جهة أخرى... الحيرة ،منبعها الضباب الكثيف الذي يخيم على المشهد السياسي في الوطن...ضباب منبعه الاستغلال الساذج لمقولة تميز الواقع المغربي..استغلال مزدوج .بين جهة ما تسيطر على بعض دواليب الدولة و الكثير من صناع الرأي العام،الإعلامية و الفكرية و الشخصية،و جهات يختلط فيها حراك الشارع،بالنزع الأخير لنفحة النضالية لدى جل أحزاب اليسار،بالسطو على بعض رموز الحداثة من طرف قوى الظلام و النكوص،و بتدني مستوى الاهتمام بالشأن العام و تدبيره الديمقراطي،لفائدة ثقافة الثورة و الصراخ.. هذا الصراع الأفقي المنتج للضباب،يتساكن مع صراع عمودي،يتمثل في الاختراقات التي تمارسها بعض القوى،المرتبطة بهياكل المخزن،سواء المؤسساتية أو فقط الولائية،في النسيج الجمعوي و الحزبي،مما خلق حالة من ألا استقلالية المطلقة لجميع الفاعلين السياسيين و المدنيين... نتج عن كل هذا ،ارتباكا في تسطير خارطة طريق بنفس واحد و ببر

همس في أذن فرناتشي

بي رغبة في أن أهمس في أذن ذلك المسؤول الذي اتخذ قرار قمع المسيرات التي دعت إليها تنسيقيات العشرين من فبراير،الأسبوع الماضي،بين الثامن و العشرين من شهر ماي و التاسع و العشرين منه....أن أسأله:ما الذي وقع و أنت حتما، مرغم،في هذا الخامس من يونيو ،أن لا تطلق هراواتك على شباب لا يقترف جرما، غير الاحتجاج السلمي و الصدح بوقود هذا الغضب الذي يعتمل في صدور المغاربة، و التي كانت هراواتك بمثابة شعلة النار التي كادت أن تحرقنا جميعا؟؟؟ فقدنا كمال العماري،و هشمت جماجم الكثير من المواطنين،و حلقت صورة المرأة ذات الجلباب الأسود العزلاء في كل القنوات التلفزية العالمية و هي تصرخ ألما من وقع هراوة رجل أمن فض تابع بشكل أو بآخر لسلطتكم....كما أن جهات دولية عديدة،عبرت عن قلقها مما نعتته بأنه مظهر من مظاهر النظام البوليسي الغير الديمقراطي الذي يحكم قبضته على رقاب المغاربة.... شخصيا لا أعتقد أننا نعيش نظاما ديكتاتوريا بالشكل المتعارف عليه كأنظمة ديكتاتورية...نعيش استبدادا لطيفا،نوع من الانفتاح المتحكم فيه،يجعل المنتديات الدولية ، الأوربية منها و الأمريكية، تشيد بالكثير من مبادراته، و ربما عبرت عن استعدادها بأن

شهيد واحد يكفي.....رجاءا

صورة
ليس مسموحا لأحد، بتحويل المواطن كمال العماري لأصل تجاري....و ليس لأحد بأن يفخر لأنه أصبح للمغرب شهيدا ، في هذا الحراك العربي...و لم أحبذ الصفحة الفيسبوكية التي تدعي أننا كلنا كمال العماري،و التي نبتت بسرعة،و كأنها كانت في المنعرج، تنتظر أن يسلم الفقيد   روحه لبارئيها... كنت أود أن تكون الصفحة ،كمال العماري كُلُنا،أن يضل حيا بيننا،يعتنق مياه البحر و هي تتلحف بسواد الليل،ينقل رائحة السمك و صدأ أدوات البحارة التي يحرسها في ميناء آسفي،عبر دروبها المتربة و أحيائها الهامشية،ما كان يهم فقره و لا معاناته في مقابل الحياة التي سلبناه إياها.... الكثيرون كانوا يتوجسون هذا الحدث،الكثيرون كانوا يأملون أن يسقط ضحية،لا يهم لون الرداء، بقدر ما كان المأمول هو غروب الحياة،لتشرق الفوضى كشمس أغسطس الحارقة.... الآن و قد ضاع منا كمال العماري،هل من الضروري أن نسلك دروبا نمطية ، لم تفض جميعها للشدو الذي صدح في ميدان التحرير، و لا لتفتح الياسمين في مملكة قرطاجنة، بل الكثير من هذه الممرات اختنقت بكتل الدم المتخثر ،و الذي لم تعد حتى شرايين التاريخ قادرة على استيعاب صبيبه من فرط السيلان؟؟ لا يعني ذلك بأننا سندفن

http://www.goud.ma/أجيو-نتعاودو-أو-حين-تتسلل-العدمية-للإعلام-العمومي_a2385.html

http://www.goud.ma/أجيو-نتعاودو-أو-حين-تتسلل-العدمية-للإعلام-العمومي_a2385.html

Veuve riche et célèbre…n°3

صورة
تقديم غير ذي أهمية لا أدري إن كنت في الموقع الصائب من أجل تقديم" المغامرة"، أعرفها بألفها و لامها، و أنا أتوجس من الإقدام على مغامرة التقديم،ولادة الكتابة/الكاتبة،و اعتناق أفق اللذة الكاملة التي يمنحها النص، حين يجد نفسه وليد العشق.... كانت الفكرة مزحة،كانت المزحة رغبة، و كانت الرغبة لذة،فأصبحت ولها و عشقا،لتتحول لحاجة ضرورية ، نوع من الهواء و قليل من الخبز أو الدواء،لا تستغني عنه مجموعة من الأصدقاء ، تكبر ،ككرة الثلج يوما بعد يوم، و حلقة بعد أخرى.... حين قرأت الحلقة الأولى،خمنت أنه تكثيف لجهد استنفذ كل طاقاته،حين قرأت الحلقة الثانية، خمنت كذلك، أنه القليل مما بقي من طاقة الحلقة الأولى،....حين توالت الحلقات، و نحن اليوم في الحلقة الخامسة عشر،تيقنت أن بركان اللغة انفجر، و أن حمم المعاني ستحرقنا جميعا، و نحن نشتهي عناقها... لم أفهم العنوان في أول الأمر،و ككسول سبرنيتيكي، حاولت شرحه في محرك غوغل،فأفادني أنه يعني "اللثغة الكلبة"،عرفت فيما بعد أنه لا علاقة لهذه الترجمة بما تعنيه كاتبتنا،و أن كلمة Ispisse   ليست سوى نطقا أميا لكلمة espèce   ، كما تلفظها أصحاب برنامج ليغين

أجي نتعاودو...أو حين يكون المحاور عدميا

صورة
قدمت القناة الأولى،التابعة للقطب الإعلامي العمومي،برنامج حوار الذي يديره مصطفى العلوي،و الذي استضاف المنسق الوطني للحزب الليبرالي المغربي،الأستاذ محمد زيان.... أدار النقاش،بالإضافة للعلوي، رضوان الرمضاني و صحفيين آخرين... لا أجادل في القيمة المضافة التي يمكن أن نجنيها من حوار بهذا الشكل،اللهم الترويح عن النفس، و الاستمتاع بما يتخلله (أي الحوار) من لحظات نكتة و بسط،تنسينا قليلا تجهم السياسيين،و اكفهرار وجههم ، حيال هذا التوتر الذي يشهده المشهد السياسي و الاجتماعي ببلدنا و بمحيطها الإقليمي و الدولي.... لن نتحدث عن منظور الزعيم الحزبي من مسألة دسترة الأمازيغية، و لا فهمه أساسا لهذه الإشكالية، التي يرهن حلها،كل المسار السياسي المغربي....كما لن نتحدث عن تصريح القائد السياسي، الذي يفيد كيف أن الملك ، و ليس محيطه و لا أحد من أصدقاءه، هو من فرض الوزراء الثلاثة،بنخضرا ، مزوار و بلخياط، على الحركة الشعبية، و كيف أنه تم نقلهم من الحركة الشعبية للحزب الأزرق، حين قرروا أن لا تستوزر الحركة الشعبية....لربما الحكاية أصبحت معروفة من شدة حكيها و نفيها في الآن نفسه....فقط التصريح بها في قناة عمومية يس

Veuve riche et célèbre…n°2

صورة
تقديم غير ذي أهمية لا أدري إن كنت في الموقع الصائب من أجل تقديم" المغامرة"، أعرفها بألفها و لامها، و أنا أتوجس من الإقدام على مغامرة التقديم،ولادة الكتابة/الكاتبة،و اعتناق أفق اللذة الكاملة التي يمنحها النص، حين يجد نفسه وليد العشق.... كانت الفكرة مزحة،كانت المزحة رغبة، و كانت الرغبة لذة،فأصبحت ولها و عشقا،لتتحول لحاجة ضرورية ، نوع من الهواء و قليل من الخبز أو الدواء،لا تستغني عنه مجموعة من الأصدقاء ، تكبر ،ككرة الثلج يوما بعد يوم، و حلقة بعد أخرى.... حين قرأت الحلقة الأولى،خمنت أنه تكثيف لجهد استنفذ كل طاقاته،حين قرأت الحلقة الثانية، خمنت كذلك، أنه القليل مما بقي من طاقة الحلقة الأولى،....حين توالت الحلقات، و نحن اليوم في الحلقة الخامسة عشر،تيقنت أن بركان اللغة انفجر، و أن حمم المعاني ستحرقنا جميعا، و نحن نشتهي عناقها... لم أفهم العنوان في أول الأمر،و ككسول سبرنيتيكي، حاولت شرحه في محرك غوغل،فأفادني أنه يعني "اللثغة الكلبة"،عرفت فيما بعد أنه لا علاقة لهذه الترجمة بما تعنيه كاتبتنا،و أن كلمة Ispisse   ليست سوى نطقا أميا لكلمة espèce   ، كما تلفظها أصحاب برنامج ليغين