أجي نتعاودو...أو حين يكون المحاور عدميا
قدمت القناة الأولى،التابعة للقطب الإعلامي العمومي،برنامج حوار الذي يديره مصطفى العلوي،و الذي استضاف المنسق الوطني للحزب الليبرالي المغربي،الأستاذ محمد زيان.... أدار النقاش،بالإضافة للعلوي، رضوان الرمضاني و صحفيين آخرين... لا أجادل في القيمة المضافة التي يمكن أن نجنيها من حوار بهذا الشكل،اللهم الترويح عن النفس، و الاستمتاع بما يتخلله (أي الحوار) من لحظات نكتة و بسط،تنسينا قليلا تجهم السياسيين،و اكفهرار وجههم ، حيال هذا التوتر الذي يشهده المشهد السياسي و الاجتماعي ببلدنا و بمحيطها الإقليمي و الدولي.... لن نتحدث عن منظور الزعيم الحزبي من مسألة دسترة الأمازيغية، و لا فهمه أساسا لهذه الإشكالية، التي يرهن حلها،كل المسار السياسي المغربي....كما لن نتحدث عن تصريح القائد السياسي، الذي يفيد كيف أن الملك ، و ليس محيطه و لا أحد من أصدقاءه، هو من فرض الوزراء الثلاثة،بنخضرا ، مزوار و بلخياط، على الحركة الشعبية، و كيف أنه تم نقلهم من الحركة الشعبية للحزب الأزرق، حين قرروا أن لا تستوزر الحركة الشعبية....لربما الحكاية أصبحت معروفة من شدة حكيها و نفيها في الآن نفسه....فقط التصريح بها في قناة عمومية يس