المشاركات

أجي نتعاودو...أو حين يكون المحاور عدميا

صورة
قدمت القناة الأولى،التابعة للقطب الإعلامي العمومي،برنامج حوار الذي يديره مصطفى العلوي،و الذي استضاف المنسق الوطني للحزب الليبرالي المغربي،الأستاذ محمد زيان.... أدار النقاش،بالإضافة للعلوي، رضوان الرمضاني و صحفيين آخرين... لا أجادل في القيمة المضافة التي يمكن أن نجنيها من حوار بهذا الشكل،اللهم الترويح عن النفس، و الاستمتاع بما يتخلله (أي الحوار) من لحظات نكتة و بسط،تنسينا قليلا تجهم السياسيين،و اكفهرار وجههم ، حيال هذا التوتر الذي يشهده المشهد السياسي و الاجتماعي ببلدنا و بمحيطها الإقليمي و الدولي.... لن نتحدث عن منظور الزعيم الحزبي من مسألة دسترة الأمازيغية، و لا فهمه أساسا لهذه الإشكالية، التي يرهن حلها،كل المسار السياسي المغربي....كما لن نتحدث عن تصريح القائد السياسي، الذي يفيد كيف أن الملك ، و ليس محيطه و لا أحد من أصدقاءه، هو من فرض الوزراء الثلاثة،بنخضرا ، مزوار و بلخياط، على الحركة الشعبية، و كيف أنه تم نقلهم من الحركة الشعبية للحزب الأزرق، حين قرروا أن لا تستوزر الحركة الشعبية....لربما الحكاية أصبحت معروفة من شدة حكيها و نفيها في الآن نفسه....فقط التصريح بها في قناة عمومية يس

Veuve riche et célèbre…n°2

صورة
تقديم غير ذي أهمية لا أدري إن كنت في الموقع الصائب من أجل تقديم" المغامرة"، أعرفها بألفها و لامها، و أنا أتوجس من الإقدام على مغامرة التقديم،ولادة الكتابة/الكاتبة،و اعتناق أفق اللذة الكاملة التي يمنحها النص، حين يجد نفسه وليد العشق.... كانت الفكرة مزحة،كانت المزحة رغبة، و كانت الرغبة لذة،فأصبحت ولها و عشقا،لتتحول لحاجة ضرورية ، نوع من الهواء و قليل من الخبز أو الدواء،لا تستغني عنه مجموعة من الأصدقاء ، تكبر ،ككرة الثلج يوما بعد يوم، و حلقة بعد أخرى.... حين قرأت الحلقة الأولى،خمنت أنه تكثيف لجهد استنفذ كل طاقاته،حين قرأت الحلقة الثانية، خمنت كذلك، أنه القليل مما بقي من طاقة الحلقة الأولى،....حين توالت الحلقات، و نحن اليوم في الحلقة الخامسة عشر،تيقنت أن بركان اللغة انفجر، و أن حمم المعاني ستحرقنا جميعا، و نحن نشتهي عناقها... لم أفهم العنوان في أول الأمر،و ككسول سبرنيتيكي، حاولت شرحه في محرك غوغل،فأفادني أنه يعني "اللثغة الكلبة"،عرفت فيما بعد أنه لا علاقة لهذه الترجمة بما تعنيه كاتبتنا،و أن كلمة Ispisse   ليست سوى نطقا أميا لكلمة espèce   ، كما تلفظها أصحاب برنامج ليغين

Veuve, riche et célèbre

صورة
تقديم غير ذي أهمية لا أدري إن كنت في الموقع الصائب من أجل تقديم" المغامرة"، أعرفها بألفها و لامها، و أنا أتوجس من الإقدام على مغامرة التقديم،ولادة الكتابة/الكاتبة،و اعتناق أفق اللذة الكاملة التي يمنحها النص، حين يجد نفسه وليد العشق.... كانت الفكرة مزحة،كانت المزحة رغبة، و كانت الرغبة لذة،فأصبحت ولها و عشقا،لتتحول لحاجة ضرورية ، نوع من الهواء و قليل من الخبز أو الدواء،لا تستغني عنه مجموعة من الأصدقاء ، تكبر ،ككرة الثلج يوما بعد يوم، و حلقة بعد أخرى.... حين قرأت الحلقة الأولى،خمنت أنه تكثيف لجهد استنفذ كل طاقاته،حين قرأت الحلقة الثانية، خمنت كذلك، أنه القليل مما بقي من طاقة الحلقة الأولى،....حين توالت الحلقات، و نحن اليوم في الحلقة الخامسة عشر،تيقنت أن بركان اللغة انفجر، و أن حمم المعاني ستحرقنا جميعا، و نحن نشتهي عناقها... لم أفهم العنوان في أول الأمر،و ككسول سبرنيتيكي، حاولت شرحه في محرك غوغل،فأفادني أنه يعني "اللثغة الكلبة"،عرفت فيما بعد أنه لا علاقة لهذه الترجمة بما تعنيه كاتبتنا،و أن كلمة Ispisse   ليست سوى نطقا أميا لكلمة espèce   ، كما تلفظها أصحاب برنامج ليغي

حين تتحالف الدولة و التياسر و العدل و الإحسان

صورة
هناك حوار صم يبنى حجرا حجرا، بين الدولة ، و أعني هنا بالدولة ،المؤسسة الملكية الحاكمة الفعلية في كل مجريات الشأن العام،بأجهزتها الأمنية المختلفة،المنسقة بينها و المتعاركة فيما بينها،و بحكومتها الشبه منتخبة،و بإعلامها الأحادي البصر و الفاقد للبصيرة،من جهة،و بين جزء من الحراك الاجتماعي،المتمثل في حركة العشرين من فيراير،في أصلها الأول الذي تجاوب معه كل المجتمع تقريبا، و في نسختها المحرفة، التي بدأ تصدر بعض الزفرات التي لا يتأسس حولها إجماع شعبي، من جهة أخرى. الحجر الذي زاد السور علوا،مظاهرات الثامن و العشرين و التاسع و عشرين من ماي،و التي ووجهت بعنف غير مسبوق،لا يمكن للناطق الرسمي باسم الحكومة أن ينفيه،و لا أن يبرره بكون الشرطة تعرضت للاستفزاز،فالأحداث كلها موثقة في فيديوهات تتجول في الشبكة العنكبوتية ، و توجه رسالة واحدة للمغاربة،من جهة و للعالم من جهة أخرى،مفادها أن المغرب يقتل أبناءه فقط لأنهم خرجوا للتظاهر بشكل سلمي... لا شيء يمكن أن يبرر ضرب المرأة بالجلباب الأسود، الذي تريد حماية ابنها أو أخيها الذي لم يكن من المتظاهرين، بل متوجها لعمله،ليجد نفسه مهشم الوجه،لا شيء يبرر ضرب ذات ال

بين الملك و العشرين من فبراير،أحب الوطن

لا أحب الملك،هذا لا يعني أنني أكرهه،لأن الحب هو مجموعة من الوشائج التي تبنى في إطار علاقة احتكاك بين إنسان و آخر، أحترمه كملك، و كرئيس دولة، لأن القانون يفرض علي احترام شخصه و إفراد الكثير من التوقير له و لعائلته...صفقت للكثير من قراراته،حين كانت تستجيب لما أؤمن به،حين استجاب مثلا لما كان يمور في الشارع المغربي، و أطلق مشروع إصلاح الدستور،حين أصدر ظهير إنشاء مؤسسة الوسيط، حين استقبل ضحايا سنوات الرصاص، و حين عانق المرأة   ذات الجلباب الأبيض، و هو يواسيها في فقدان ابنها في عهد حكم أبيه...كما أنني انزعجت للكثير من قراراته أيضا،أو قرارات حسبت عليه،حين تم فك اعتصام مخيم اكديم ايزيك بتلك القوة ،حين أنشأ صديقه حزبا ليخنق به المشهد السياسي،حين يدشن، أو يراقب مشروعا، ترجع فيه أدوار التدشين و المراقبة لآليات حكومية ، المفروض فيها أن يباشرها الوزير الأول...يزعجني كل هذا، و كما أن انبهاري بقرارات تعجبني لا تدفعني لحبه بالمعنى الإنساني، فإن انزعاجي من قرارات أخرى لا تدفعني لكرهه...بقدر ما أن كلتا القرارات،تزيد من احترامي له ... لا أحب حركة العشرين من فبراير،لأن الحب كما سلفت أعلاه، مجموعة من الوشا

Pour Macharif

صورة
Par Ainsi Soit- elle (Sanae Bennesser Alaoui)   Ce groupe,  créé suite à  une initiative privée, a un visage hétéroclite. Les personnes qui le composent sont de différents horizons et leur présence dans ce groupe est volontaire, à travers leur demande d’adhésion à  ce groupe, soit « imposée » car elles ont été conviées par des parrains ou des marraines pour rejoindre ce groupe. Bon nombre parmi la 2 ième catégorie, se pose la question, c’est quoi « macharif » et c’est qui ce «  yassine adnane » ? Vous avez tout à fait raison de poser cette question, et plus vous la posez et vous y tenez, plus la 1 ière catégorie se rend à l’évidence de la pertinence de son choix de soutenir la cause de « Macharif » pour une raison très simple. Nous avons des besoins primaires que nous cherchons à satisfaire : se nourrir, se soigner, se loger… les autres besoins apparaissent ou naissent par la suite comme se divertir, voyager… d’autant plus que nous vivons dans un monde où bon nombre de besoins sont

Pour une présence culturelle dans les médias publics

صورة
Pour une présence culturelle dans les médias publics   Communiqué de solidarité avec "Macharif"            Durant les dernières années, l’émission culturelle "Macharif" a constitué l’un des rares espaces de débat et d’échange culturels sérieux, sur la carte des programmes de la télévision nationale "Al Aoula". Toutefois, et pour la deuxième semaine consécutive, les fidèles et le public culturel ont remarqué que cette émission présentée chaque mercredi par le poète Yassin Adnan, vient de disparaître de l’antenne, sans aucune explication ni justification de la part des responsables de la première chaîne. La presse nationale qui relaye l’information attribue cette disparition à l’accompagnement de l’émission de cette dynamique sociétale, que connaît le pays et le monde arabe dans le cadre du printemps démocratique. Prenant acte de cette opportunité qu’offre "Macharif" à l’intellectuel marocain, en lui permettant de se pencher sur l’actualité, nou