جثو بباب خيمة لقاء لا يعني الشعب
يكاد ينصرم الأسبوع،دون أن يحدث اللقاء المرتقب بين أحزاب المعارضة البرلمانية و الملك،على اعتبار أنه كان له لقاءا سابقا مع أحزاب الأغلبية ،تمحور حول أداء هذه الأخيرة فيما يخص ملف الصحراء. لم يكن هناك بلاغ رسمي حول اللقاء، لا من جانب وزارة القصور و التشريفات و الأوسمة،و لا من جانب الناطق الرسمي بإسم القصر الملكي، إن كان لهذا المنصب وجودا و لا من طرف وكالة المغرب العربي للأنباء.....صدر الخبر في جرائد وطنية مستقلة،أو بالتدقيق ليس لها ارتباط حزبي...أي أن الخبر لم يصدر في جرائد ناطقة بحال من أحول حزب ما... ما تسرب من اللقاء لا يفيد المتتبع في شيء،هناك أولا اللقاء، اي الملك بالأحزاب، و هناك الموضوع و هو النزاع في المناطق الجنوبية من الوطن و هناك الجو العام و هو غضب الملك و سلبية القيادات الحزبية الحاضرة لذات اللقاء... هناك أيضا إجماع شبه تام على عدم تسريب فحوى اللقاء ..... تكفينا ربما هذه العناصر للتأمل في شكل تدبير القضايا المصيرية التي تهم البلاد، و في علاقة النخبة الحاكمة بالقطيع المحكوم .... لن تسعفنا سوى لعبة التخمين،لنستكشف ما يمكن أن يدور في اجتماع مثل هذا،مسلحين بالخبر اليتيم الذي بي