في حق أمال كي تحتضن شاكيرا:رسالة لشباب العشرين من فبراير
يعجز اللسان عن مناداتكم بأبنائي،فأنتم أكبر من هذه الكلمة، أشعر لحظة اندساسي وسط صخب التظاهر رفقتكم، أنني لا زلت طفلا في رعاية صمودكم....لذا ، سأنصف الكثير من كبريائي،و أدعي أنني رفيقكم، انتصار جذوة الشباب في القلب،يجعلني أتشبث بصداقتكم الندية....فاعذروني إن ناديتكم، أصدقائي شباب العشرين من فبراير... لي ابنة في سنكم،اخترنا لها ،أنا و والدتها،من الأسماء آمال،في لحظة يأس و نكوص، و صدقت نبوءة اسمها في هذا الشرر الذي يتطاير من عنفوانكم.... آمال تدرس جيدا، هي الأولى على دفعتها،كثيرة السؤال،لا تستسيغ الجاهز من الأجوبة، تبحث عن الحقيقة، و تبحث بموازاتها عن الفرح الكلي، في قراءاتها، في موسيقاها، في شعرها و في روح المرح الذي تشيعه وسط الأسرة.... لعلها هي من انتبهت لحركة العشرين من فبراير، و هي قيد التشكل عبر أسلاك السيليكون كما تحلو لها وصفها،انخرطت في صفحتها على موقع الفايسبوك،و أخبرتنا ، بفراستها، أن منعرجا كبيرا قيد التشكل في تاريخ هذا البلد،و صدقت نبوءتها مرة أخرى... آمال، لها أذواق موسيقية غريبة،تختلف عما أتذوقه أنا،تنصت للراب،و ترقص على نغمات الجاز،وتقلد بشكل ساخر، سيدة الطرب العربي أم