موقع غير صحفي يهدف إلى التوعية بمخاطر مرض السكري، ومحاولة خلق تعبئة من أجل تقاسم التجارب الشخصية والجماعية حول هذا الخلل.
من أجل حياة عادية وجميلة بمصاحبة مرض السكري.
أهنئك على نجاح ما خططت له، أو ما خطط له الذين استأجروك، جسدا بدون روح، و جسد بدون عقل....أهنئك لأنك أولا هدمت محل تجاري، لمواطن مغربي، مسلم، قوضت أعمدة و سقوف أركانة....المقهى ،البرج المطل على أجمل ساحة في البلد،ليس مراكش وحدها، و لكن الوطن برمته...... أهنئك،لأنك قتلت ثلاثة مواطنين مغاربة، و أربعة عشر سائحا أجنبيا،بينهم نساء و فيهن من هي حامل....بمعنى أنك قتلت جنينا لم يعرف معنى الحياة حتى،لم يذنب بعد،كي يقبل منطق ما، أخرق كيفما كان، أن يعاقب بالقتل المتفجر... أهنئك،لأنك زرعت الريبة في طفل ديمقراطيتنا، الذي نرعاه بالكثير من التوجس،نرعاه برموش الأعين، و نداري بأجسادنا زهرته، ضد كل نسمة هواء فاسدة...... أهنئك، و أنت تنسل بين ذات الأجساد،هاربا، و فرحا، بغنيمتك و بالعقد المنسوج من أرواحٍ أكثر سموا من زفير الكلاب الذي يملئ جسدك... لا أريد البحث عن الجهة التي استأجرتك،فهي حتما بالنتانة التي تفوح من وسخ روحك،ما دامت تستبيح أرواحا بريئة،و ربيعا ديمقراطيا لا زال يتلمس خطواته ،قلقا، خائفا، فرحا و مندهشا....كيفما كانت هذه الجهة،و بالشرعية التي كانت ، هي مقيتة و جبانة ... فقط تستبد بي الرغبة في
لست متعالما،و لا أفقه في الدين الكثير، و لا في الفكر حتى، لكن المنطق يؤرقني، و علم الحساب يستهويني، و أبقى مندهشا أمام بعض الظواهر الغربية.... نظريا أنا مسلم، بحكم أن والدي و والدتي مسلمان،و بحكم أن القانون في بلدي لا يسمح لي باختيار دين آخر، غير الذي وجدت عليه أبائي،و الأدهى من هذا أنني لم أفكر يوما في تحديد هويتي الدينية....ترجمت عبارة non pratiquant للعربية، و أصبحت مسلما غير ممارس...... أتضايق من بعض الجيران، و بعض الأصدقاء الذين يرغبون في رؤيتي مسلما ممارسا،والدتي تطلب من الله هدايتي في صلواتها و أدعيتها، كانت تلك أولى المضايقات التي أصبحت أستشعرها في حياتي الاجتماعية.....اشعر بسعادة متوسطة و أنا هكذا، بدون ممارسة شعائر دينية، و بدون أن أتدخل في شعائر الآخرين... حين أحاول إرضاء هؤلاء،يشهر المنطق، و قواعد الحساب ، بطاقاته في مواجهة الاقتياد الذي أحاول أن أمارسه ضد العقل،و تنتابني حالات من الغثيان لعسر الهضم الذي يسببه لي ابتلاع الكثير من الحقائق في ديننا هذا.... أسامة بن لادن،مجاهد مسلم،يحارب الكفار، الذين لا يعتنقون دين الإسلام،و يستند في أفعاله و جرائمه على نصوص الدين،من قرآن و
كلما سافر الملك إلى خارج البلاد، إلا وتطالعنا بعض الصحافة، الورقية والإلكترونية، بأخبار وصور، عن تجول الملك في شوارع البلدان التي يزورها، دون حراسة ودون برتوكول.... الأمور إلى هنا جيدة، وعادية، وربما مثيرة للإهتمام والاستطلاع، لولا ذلك الإحساس، بأن هناك وراء تسريب هذا النموذج من الصور والأخبار، رسائل للتحميل والاستيعاب... فماذا يريد، هذا أو هؤلاء الذين يدبرون صورة الملك من وراء هذا النمط من الأخبار والصور؟ الأكيد، أنه مند اعتلاء الملك عرش أسلافه، وهو، عبر الجانب المختص في ديوانه، يسعى إلى ترسيخ صورة الملك الشبابي، المتحرر والعفوي، المقبل على الحياة ومباهجها، رغم أن هذه الصورة تصطدم ببعض الأحداث التي تعيد رسم صورة الملك الموروثة عن والده الحسن الثاني رحمه الله، حين تتسرب أخبار عن غضباته ضد بعض الخروقات الطفيفة في ترتيبات البرتوكول، أو في الترتيبات الأمنية، والتي تطال الكثير من عناصر الأمن، من شرطة ودرك، والذي تهدم كل ما يراد رسمه عن شخصية الملك كما ذكر أعلاه... فهل فعلا تخدم هذه التقنية الأهداف المتوخاة منها، وهل تعتمد الحقيقة في تنزيلها على المستوى الإعلامي؟ إن أي متابع نبي
حين فتحت علبة رسائلي الالكترونية،فوجئت بواحدة منها مرسلة من صديق في موقع اجتماعي،اتضح من بعد أنه المكلف بالإعلام الالكتروني بالسفارة الأمريكية،يدعوني فيها، بمعية اثنا عشر شخص آخر، للمشاركة في لقاء/مائدة مستديرة، حول موضوع صحافة المواطن. فوجئت للدعوة، لاعتبارات عديدة،كون الكتابة بالنسبة لي كانت حديقتي الخلفية، لا السرية إذ أشرك فيها الكثير من الأصدقاء،أتجول فيها وحدي عاريا إلا من غضبي، و هو ملهمي في كتابات عديدة، و من فرحي و حبوري، اللذان أنتجا بدورهما نصوصا، أعتز كثيرا بمراجعة قراءتها، مرة تلو الأخرى.فوجئت كذلك لكوني لم أراجع الكم الكبير من النصوص التي اقترفتها،و لا تتبعت طريقة التعامل معها، بين الأصدقاء و الكثير من القراء.... كانت الرسالة فرصة لتأمل هذا الكم من النصوص،التي أعدت قراءة الكثير منها هذه الليلة ،زاد فخري يبعضها، و ازدريت نفسي لنصوص أخرى،و استحضرت تعليقات الأصدقاء، و غضب آخرين،لكنني انتهيت مفتخرا بالكل المنتوج،أقل ما قدمه لي دعوة من سفارة الدولة العظمى،بلد الحريات،و الشيطان الأكبر،و رمز الامبريالية،و عدوة الشعوب،المساعدة على تحررهم و المدافعة عن قيم الديمقراطية و ا
الأصدقاء حائرون،تائهون بين الرغبة في الانتماء لهذا التحول،على ما هو عليه من اعتلال،و النفور من الجو العام السياسي و الاجتماعي،الذي يجعل منه،أي التحول،مهزلة من جهة ،ودرجة أخرى من انحدار الاهتمام بالشأن العام من جهة أخرى... الحيرة ،منبعها الضباب الكثيف الذي يخيم على المشهد السياسي في الوطن...ضباب منبعه الاستغلال الساذج لمقولة تميز الواقع المغربي..استغلال مزدوج .بين جهة ما تسيطر على بعض دواليب الدولة و الكثير من صناع الرأي العام،الإعلامية و الفكرية و الشخصية،و جهات يختلط فيها حراك الشارع،بالنزع الأخير لنفحة النضالية لدى جل أحزاب اليسار،بالسطو على بعض رموز الحداثة من طرف قوى الظلام و النكوص،و بتدني مستوى الاهتمام بالشأن العام و تدبيره الديمقراطي،لفائدة ثقافة الثورة و الصراخ.. هذا الصراع الأفقي المنتج للضباب،يتساكن مع صراع عمودي،يتمثل في الاختراقات التي تمارسها بعض القوى،المرتبطة بهياكل المخزن،سواء المؤسساتية أو فقط الولائية،في النسيج الجمعوي و الحزبي،مما خلق حالة من ألا استقلالية المطلقة لجميع الفاعلين السياسيين و المدنيين... نتج عن كل هذا ،ارتباكا في تسطير خارطة طريق بنفس واحد و ببر
لا أعرف هذا الذي اتخذ قرار منع برنامج مشارف،و لا أريد أن ألج عالم التكهنات،فبؤر المنع في هذا البلد تتعدد مقابل شح في عدد دوائر الإباحة.....لكنني أحاول أن أسائل هذا الشخص،حول دواعي هذا القرار الأخرق.... ليست لي فكرة عن أسباب المنع، سوى ما تناولته الصحافة الوطنية، حول تسجيل الصحفي لحلقات تنبش، فكريا، في فهم أسباب هذا الحراك السياسي و الاجتماعي الذي تعرفه المجتمعات العربية، و المجتمع المغربي، بالخصوص.... و أطرح السؤال الضروري، هل شاهد هذا الذي اتخذ القرار، الحلقات جميعها، و استنتج أنها غير صالحة للبث؟ و ما هي أوجه عدم صلاحيتها للبث؟ اشك في أن الذي اتخذ القرار،ممن يستطيعون الجلوس لما يقارب الساعة و هو يشاهد برنامجا ثقافيا دسما،أتخيله ممن قد يفعلون ذلك،اتجاه حفلات الرقص و هز الوسط،أو اتجاه فيلم رديء يحكي قصة غرامية سمجة أو بطولة حربية تستمني ضعفه الجسدي... أتخيله عاشق للأفلام الهندية الرديئة، و وصلات الكاراتيه الغارقة في نمطية الاقتتال .... و أتخيله كذلك ممن يطالعون محتويات البرامج عبر جذاذات يعدها له المخبرون المزروعين في مختلف دهاليز التلفزيون.... الجذاذة التي وصلته حول البرامج المسجل
صدر للشاعر و الصحفي، الصديق ياسين عدنان، مقالا في إطار ركنه الخاص، بلاد و عباد، بالأسبوعية ، الحياة،في عددها 135 بتاريخ 07 ابريل 2011، بعنوان 20 فبراير :في الحاجة لنقاش ثقافي،يرصد من خلاله تفاعل الجسم الثقافي مع الحراك الشعبي في خصوصيته المحلية، و الحراك الإقليمي في خصوصيته العربية..... لامس الكاتب في مقاله،شكل التفاعل السياسي للمثقف المغربي،في دفاع مستميت عن هذا الجسم الثقافي،راصدا شكل التأييد و المساندة الصريحة، للثورات العربية في تونس و مصر و اليمن و ليبيا ، و المحتشمة في بداياتها لنداءات شباب العشرين من فبراير... هناك سؤال يؤرق الكاتب منذ التصدير الأول للمقال،سؤال الارتباط بقضايا الوطن،أو لنكن محايدين حد الإسفاف،مدى ارتباط المثقف بمعارك الداخل،الارتباط مع أو ضد، لا يهم، المهم هو رصد حالة الارتباط هذه، و التي يمحورها في تساؤل مباشر "لكن ، هل كل المثقفون المغاربة بعيدين تماما عن معارك الداخل؟" الجملة الأولى في الفقرة الرابعة من المقال....المقاربة التي تلت هذا السؤال اتخذت طابع النقد اللاذع لمجموعة من المؤسسات ، بيت الشعر و رئيسه بنيس،اتحاد كتاب المغرب و أشكال انتخاب مؤسسا
تعليقات
إرسال تعليق